الملتقى التاسع لرؤساء لجان رعاية السجناء بالمناطق والمحافظات الذي ينطلق اليوم، يكتسب أهمية كبرى كونه يعنى بتطوير البرامج والمشاريع الموجهة لرعاية الفئات المستهدفة، وهم نزلاء ونزيلات السجون والإصلاحيات، ودور رعاية الفتيات والأحداث، والمفرج عنهم وأسر السجناء خلال سجن عائلهم.
ولا شك أن هذا اللقاء الذي يحرص القائمون عليه في مختلف القطاعات الحكومية والأهلية على بحث كافة السبل التي تسهم في دعم موارد اللجنة المالية والعينية بما يعينها على أداء رسالتها الخيرية والإنسانية تجاه تلك الفئات، ليعودوا أعضاء صالحين في المجتمع. فهذه الملتقيات ساهمت بشكل فاعل في تطوير الأداء وتذليل المعوقات، وركزت منذ انطلاقتها على الدور الإنساني، وأعطت الكثير من اهتمامها للمؤسسات التي تقدم البرامج والخدمات المجتمعية، انطلاقا من تعاليم ديننا الحنيف، سعيا لتقديم أفضل أوجه الرعاية الممكنة، وأيسر السبل للفئات المشمولة بالرعاية، وهم نزلاء ونزيلات السجون والإصلاحيات، والمفرج عنهم، وأسر السجناء خلال سجن عائلهم.
ورغم الإنجازات المتلاحقة التي حققتها لجان التراحم في مختلف المناطق والمحافظات، إلا أن توجيهات ولاة الأمر تقضي بضمان توفير حق التقاضي والمرافعة للسجناء، وأنيط بهيئة المحامين مناقشة قضايا نزلاء السجون وما تم إنجازه فيها وتسلم القضايا الجديدة ومتابعتها، وهذا التكامل مع لجان تراحم يحقق الهدف والغاية في استصلاح النزلاء، وتهيئتهم لمرحلة ما بعد الإفراج بما يضمن تغيير سلوكهم نحو الأفضل.
ولا شك أن هذا اللقاء الذي يحرص القائمون عليه في مختلف القطاعات الحكومية والأهلية على بحث كافة السبل التي تسهم في دعم موارد اللجنة المالية والعينية بما يعينها على أداء رسالتها الخيرية والإنسانية تجاه تلك الفئات، ليعودوا أعضاء صالحين في المجتمع. فهذه الملتقيات ساهمت بشكل فاعل في تطوير الأداء وتذليل المعوقات، وركزت منذ انطلاقتها على الدور الإنساني، وأعطت الكثير من اهتمامها للمؤسسات التي تقدم البرامج والخدمات المجتمعية، انطلاقا من تعاليم ديننا الحنيف، سعيا لتقديم أفضل أوجه الرعاية الممكنة، وأيسر السبل للفئات المشمولة بالرعاية، وهم نزلاء ونزيلات السجون والإصلاحيات، والمفرج عنهم، وأسر السجناء خلال سجن عائلهم.
ورغم الإنجازات المتلاحقة التي حققتها لجان التراحم في مختلف المناطق والمحافظات، إلا أن توجيهات ولاة الأمر تقضي بضمان توفير حق التقاضي والمرافعة للسجناء، وأنيط بهيئة المحامين مناقشة قضايا نزلاء السجون وما تم إنجازه فيها وتسلم القضايا الجديدة ومتابعتها، وهذا التكامل مع لجان تراحم يحقق الهدف والغاية في استصلاح النزلاء، وتهيئتهم لمرحلة ما بعد الإفراج بما يضمن تغيير سلوكهم نحو الأفضل.